6. التكثيف من الكم إلى الكيف
بعد أن قمنا في المرحلة الأولى بإنتاج كمية من الأفكار، وعملنا جاهدين لجعلها متنوعة وتشمل كل الأطراف المساهمين سواء من الداخل الشركة او خارجها، تأتي الآن مرحلة التكثيف وهي جمع الاستنتاجات المناسبة من الأفكار التي قمنا بها في المرحلة الأولى، عن طريق فريق مناسب لهذه المهمة، يمكننا القيام بفرز ودمج الأفكار الخام التي قمنا بها في المرحلة الأولى بحيث تصل إلى عدد عملي قابل للتطبيق من الأفكار.
إذا لدينا أولا: مرحلة توليد الأفكار وفيها يتم النظر إلى شظايا الأفكار+ خلق توليفات وأفكار وثانيا: مرحلة فحص المعايير ويتم فيها تقييم الأفكار المتبقية بناءا على معايير المشروع.
أصبح لدينا أفكار نجحت في الصمود في وجه اختبار قوة التحمل، عن طريق فريق محنك من المتخصصين وغير المتخصصين.
7. تحري الشفافية في عملية اتخاذ القرار
لابد من ضمان عدم رفض أحد الأفكار فقط لأن أحدا ما لا يحب الفكرة! نعم العواطف جيدة لكنها قد لا تكون ذات صلة بموضوع مشروع الأفكار، إذا لضمان الشفافية الكاملة في عمليه اتخاذ القرار في اختيار فكرة ما لابد من إشراك مالك المشروع، وكذلك عرض الفكرة في صورتها النهائيه على مجموعه كبيرة من الافراد داخل الشركه وتقييمها منهجيا .
ملاحظه من المهم اختبار فعالية الأفكارفي السوق بعرض الفكرة على الأشخاص الذين يستخدمون الفكرة فعليا، لكن فقط بجعل ثلاث صور مختلفه للفكرة تمت الموافقة عليها من قبل مجموعة واسعة من داخل الشركة.
8. إدارة االأفكار
لابد من وجود إطار فعّال لإنتاج الفكرة، وأن الأشخاص المناسبين تتاح لهم الأدوار المناسبة في الوقت المناسب، لكي يكونوا قادرين على تطوير الأفكار وهذا بدوره أمر بالغ الأهمية.
9. التنفيذ
التنفيذ هو النتيجه الطبيعيها لأي فكرة، أي أن ثمة أفكار رائعة، ثمة أفكار رائعة ظلت حبرا على ورق لأنها لم تنفذ في الوقت المناسب !لذلك يعد توقيت تنفيذ الفكرة عنصرا مهما من نجاح الفكرة من عدمها، كذلك إشتراك من يقومون بتنفيذ الفكرة يجب أن يكون ضمن مخطط التوقيت.
10. الانتاج الصناعي للأفكار قطاع ذو أهمية متزايدة
تبقى ماكينة الإنتاج الصناعي للأفكار أمرا مهما لأي شركة، ومع حداثة هذا المفهوم إلا أنه على الشركات البدء فيه فعليا لأنه طريقة مضمونة لإنتاج أفكار بسرعة وبشكل موثوق فيه!